اللقاء الثامن لأهل القراءات السبع والعشر بالمغرب
* بعد استقبال السادة القراء والحضور الكريم؛ انطلق اللقاء على الساعة السابعة والربع مساء بحضور السيد عامل صاحب الجلالة على إقليم أزيلال، والسيد رئيس المجلس العلمي المحلي لأزيلال،
وبعض الشخصيات والأطر والأساتذة الباحثين، بتقديم الأستاذ الفاضل الشريف مولاي عبد الهادي بصير.
* الافتتاح بآيات من الذكر الحكيم، تلاها على مسامع الحضور الكريم الطالب عبد الإله بصير ابن الشيخ المرحوم مولاي محمد المصطفى بصير.
* كلمة ترحيبة من تقديم شيخ الزاوية البصيرية مولاي إسماعيل بصير، رحب من خلالها بالسيد عامل صاحب الجلالة على إقليم أزيلال، وبالسيد رئيس المجلس العلمي المحلي لأزيلال، وبالحضور الكريم وخاصة شيوخ القراءات السبع والعشر بالمغرب والذين تجاوز عددهم عشرون شيخا، كما تطرق فيها إلى أهمية القرآن الكريم والقراءات، وحث الجميع على الاهتمام بهما وحفظهما، وخاصة الناشئة التي يجب أن تنهل من معين القرآن وتهتم به، وتتبع أثر أسلافنا المغاربة الذين اهتموا بالقرآن الكريم اهتماما بالغا قراءة وإقراء وحفظا، وختم فضيلته هذه الكلمة بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس ولأسرته الملكية الشريفة.
* ذكَّرَ مسير اللقاء، الذي ينظم تحت شعار: “العشر الصغير عند المغاربة: تميز ومهارة”، مولاي عبد الهادي بصير، بضرورة الاهتمام بالقراءات، واستحضر أسماء بعض المشايخ القراء الذين كانوا حاضرين في الملتقى الأخير (السابع)، لكنهم فارقوا الحياة إلى مثواهم الأخير رحمة الله عليهم، أمثال الشيخ مولاي الجيلالي بالشماعية، وسيدي التكري بآسفي، وسيدي الحميدي بسيدي بنور …، ثم طلب من شيوخ القراءات الحاضرين أن يقرأوا سورة الفاتحة بمختلف القراءات ترحما على روح المشايخ المذكورين، والدعاء لهم بالرحمة والغفران.
* قراءة فردية بالقراءات العشر للأستاذ المقرئ سيدي الحيداوي.
* مداخلة للأستاذ سيدي ميلود النمراوي وضح من خلالها الفرق بين العشر الصغرى والعشر الصغير.
* قراءة فردية بالعشر الصغير للشيخ المقرئ سيدي عبد الله عيش.
* توصية من مسير اللقاء مولاي عبد الهادي بصير بضرورة توثيق الشخصيات الإقرائية في المغرب، بل وتساءل لماذا لا يكون هناك سجل وطني يضم جميع المعلومات الخاصة بهؤلاء المشايخ؟ وأخبر الحضور أن الزاوية أخذت على عاتقها توثيق المعلومات والسير الذاتية التي تخص الشيوخ الذين يحضرون للملتقيات القرائية بالزاوية؛ في انتظار البحث عن غيرهم من قراء المغرب وتوثيق تراجمهم وسيرهم.
* الجزء الأول من كلمة الدكتور سيدي عبد الهادي السبيوي التعريفية بمشايخ القراءات الحاضرين في هذا اللقاء، والتي قدم من خلالها نبذة مختصرة من سيرة كل واحد منهم، وهم كالآتي:
– مصطفى الذهبي من مواليد 1956م ببني هلال بدكالة.
– فؤاد إيراوي من مواليد 1978م بسيدي بنور.
– حسن مهنا من مواليد 1971 بالأخصاص.
– عمر أمزاي من مواليد 1987 بسيدي إفني.
– احماد أجموح من مواليد 1974م بأيت باعمران (أكلو).
– محمد الرحالي بلبهلول من مواليد 1950 بقلعة السراغنة.
– عبد الله يعيش من مواليد 1953 الصويرة (حد الدرا).
– محمد الصالحي من مواليد 1954م بأولاد عمران بسيدي بنور (مقيم بسطات).
– الراجي الحمزاوي عبد الكريم من مواليد 1944م لكريمات بالصويرة.
– الحسن الحمري الريحاني غرور عضو المجلس العلمي باليوسفية.
– محمد بن أحمد تمين من مواليد 1956م أولاد عمران سيدي بمور.
* دعوة مسير اللقاء مولاي عبد الهادي بصير جميع العلماء والشيوخ والقراء إلى ضرورة تدوين معلوماتهم لأن ذلك ليس عيبا، بل هو ضرورة علمية وتاريخية تفيد البلد في توثيق هويته وثقافته، كما تفيد الأجيال المستقبلية في معرفة تاريخ بلدهم.
* مداخلة الأستاذ ميلود النمراوي تحت عنوان: “نبذة تعريفية عن العشر الصغير عند المغاربة”، تطرق فيها للمحاور الآتية:
– تعريف القراءات
– مفاهيم مختلفة: القراءة، الرواية، الطريق، الوجه.
– أقسام القراءات من حيث الحكم عليها: قراءات متواترة (السبع، العشر الصغرى، العشر الكبرى، العشر الصغير عند المغاربة)، قراءات شاذة.
– الرواة الأربع عن نافع: ورش، قالون، إسماعيل، المسيبي.
– رواة ورش: الأزرق، الاصبهاني، العتقي.
– رواة قالون: بونشيط المروزي، القاضي، الحلواني.
– رواة المسيبي: محمد ابن المسيبي (ابنه)، محمد ابن سعدان.
– رواة إسماعيل: ابن فرج، أبو الزعراء.
* تذكير مسير اللقاء بأهداف مثل هذه الملتقيات، ومن أبرزها:
– الاهتمام بالقرآن الكريم وبأهله.
– جمع أكبر عدد ممكن من مشايخ القراءات بالمغرب والتعريف بهم.
– تشجيع الناشئة على الاهتمام بهذا العلم، وتحفيزهم على خوض غماره.
* قراءة فردية للشيخ المقرء سيدي الحسن الحمري غرور، ثم كلمة للشيخ نفسه عرّف من خلالها بمفهوم القراءات العشر الصغير عند المغاربة، أو ما يعرف بالقراءات النافعية.
* الجزء الأول من كلمة الدكتور سيدي عبد الهادي السبيوي التعريفية بمشايخ القراءات الحاضرين في هذا اللقاء، وهم كالآتي:
– حسن الهداوي من مواليد 1976م بالصويرة.
– إبراهيم إدبرام من مواليد ميسيوة إقليم الحوز.
– موسى الحمدي من مواليد ولاد عمران بسيدي بنور.
– مجحمد المعرفي بن بوزيان الشرقاوي من مواليد 1950 بالبيضاء.
– أحمد بن محمد المصطفى البوشيخي من مواليد 1949م بمراكش (خطيب الكتبية).
– محمد القرقوري من مواليد 1966م بأولاد عمران بسيدي بنور.
– حسن عكرمة من مواليد 1967م إمام مسجد الشراعبة بسيدي بنور.
– الغوثي زروق من مواليد 1950م بدكالة (خطيب مسجد أولاد عمران بسيدي بنور)
– رحال المغيلات من مواليد 1955م بجمعة امطل.
* قراءة جماعية بالسبع (جميع القراء الحاضرين) برئاسة الشيخين محمد الصالحي، ومحمد الرحالي بلبهلول.
* قراءة فردية للقارئ عبد الكريم حريري تلميذ الشيخ عبد الله عيش.
* كلمة الشيخ المقرئ امبارك أولحسين، تحدث فيها عن فضائل القرآن الكريم على أهله وحملته، وأهمية المدرسة المغربية في الحفاظ على القراءات القرآنية بكل أشكالها، وختم كلمته بالشكر الجزيل للشيخ مولاي إسماعيل بصير ولزاوية سيدي إبراهيم البصير على ما تقدمه للقرآن وللقراء، وتكريمه لهؤلاء المشايخ والعلماء.
* قراءة التوصيات:
– التزاما بما عاهدت به الزاوية البصيرية في الملتقى الماضي (السابع) حول إحداث مدرسة ومركز للقراءات القرآنية برحابها، يخبر شيخ الزاوية مولاي إسماعيل بصير الحضور الكريم أنه تم بالفعل افتتاح هذه المدرسة، وهي الآن تزاول مهامها، وقد التحق بها عدد من الطلبة.
– تقديم نداء إلى جميع السادة القراء بالسبع والعشر من أجل التحاق بعضهم بهذه المدرسة، على أن تتكلف الزاوية البصيرية بكل ما يحتاجون إليه هم وأسرهم من سكن ومؤونة وأجرة ودراسة الأبناء.
– توثيق سير العلماء والمشايخ الأجلاء المقرئين بالمغرب لاسيما الحاضرين في الملتقى.
– استمرار مثل هذه القاءات السنوية احتفاء بالقرآن الكريم وأهله الحفاظ بالسبع والعشر.
العمل على توثيق رمزية العشر الصغير عند المغاربة، والتي ينفرد بها هذا القطر على غيره من أقطار العالم الإسلامي صوتا وصورة، وهنا أيضا تم تقديم نداء إلى كل القراء قصد إنجاز هذا العمل على أن تتكلف الزاوية بكل المصاريف المتعلقة بهذه العملية.
* صلاة العشاء جماعة.
* الدعاء الصالح لأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله وللأسرة العلوية الشريفة، ثم دعاء الختم (العاشرة مساء).
* تناول وجبة العشاء.