الملتقى العلمي الثالث لمدارس التعليم العتيق بالمنطقة الوسطى

المكان:  زاوية الشيخ سيدي إبراهيم البصير ـ بني عياط ـ  أزيلال.
الزمان:  الأحد 20 يناير2013م  الموافق ل08 محرم 1434 هـ
شعار الملتقى:  “التعليم العتيق و دوره  الرائد في صناعة الرجال”

الأهداف:
o    الحرص على النهوض بالتعليم العتيق بالمنطقة الوسطى.
o    توطيد علاقات التعاون و التعارف و تبادل الآراء بين مؤسسات التعليم العتيق.
o    دور التعليم العتيق عبر العصور في تكوين المواطن الصالح.
o    تدارس المستجدات الراهنة بخصوص قطاع التعليم العتيق.

برنامج الملتقى:
* الافتتاح بآيات من الذكر الحكيم تلاها الطالب سعيد الصادقي.
رئيس الجلسة الدكتور كريم الجيلالي.
* كلمة ترحيبية ومداخلة للمشرف على المؤسسة مولاي إسماعيل بصير تحت عنوان “التعليم العتيق ومحبة الحبيب: وازع ودافع”.
* كلمة الأستاذ محمد حافظ رئيس المجلس العلمي المحلي لأزيلال .
* مداخلة الأستاذ عبد الرحيم بوزياني، رئيس مصلحة الإحصاء بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وباحث في التعليم العتيق حول موضوع: “التعليم العتيق بالمنطقة الوسطى: الواقع و الأفاق”.
* مداخلة الدكتور عبد المغيث بصير رئيس المجلس العلمي المحلي ببرشيد  موضوع: “التعليم العتيق ودوره في إثراء العلم وصنع العلماء في المغرب”.
* كلمة المشرفين على المدارس العتيقة المشاركة في الملتقى.
* مسابقة ثقافية للطلبة المؤسسات المشاركة.
* قراءات قرآنية فردية لطلبة بعض المؤسسات المشاركة.
* أمداح نبوية.
* تكريم الطلبة الفائزين في المسابقة الثقافية.
* الختم بالدعاء الصالح.

 

التقرير الأدبي للملتقى:
بعد استقبال السادة رؤساء المجالس العلمية والمناذيب الإقليمين للشؤون الإسلامية والمشرفين على المؤسسات التعليمية والأطر العاملة بها وطلبتها ووبعض الشخصيات والأطر والأساتذة الباحثين، انطلق الملتقى على الساعة العاشرة والنصف بحضور السيد عامل صاحب الجلالة على إقليم أزيلال.
بعد الافتتاح بآيات من الذكر الحكيم، تلاها على مسامع الحضور الكريم الطالب إسماعيل صادق، تقدم شيخ الزاوية البصيرية مولاي إسماعيل بصير، في كلمته بالترحيب بالسيد عامل صاحب الجلالة على إقليم أزيلال، وبالسادة رؤساء المجالس العلمية والسادة مناديب الشؤون الإسلامية والمشرفين على المؤسسات التعليمية والطلبة والحضور الكريم.  وذكَّر في كلمته النرحيبية: “التعليم العتيق و محبة الحبيب وازع و دافع” بأهمية التعليم العتيق، وحث طلبته على الكد والاجتهاد في طلب العلم وشدد على إتباع سنة المصطفى الحبيب ومحبته صلى الله عليه وسلم.

وذكَّرَ مسير اللقاء، الذي ينظم تحت شعار: “التعليم العتيق و دوره الرائد في صناعة الرجال”، عبد الكريم الجيلالي، بأهمية التعليم العتيق والأدوار الطلائعية التي يلعبها في مجال التربية و التكوين.

وقام الأستاذ عبد الرحيم بوزياني، قام بعرض عن طريق (power point ( لموضوع: “التعليم العتيق بالمنطقة الوسطى: الواقع والأفاق”. ابتدأه بالتذكير بأهداف التعليم العتيق وذكر من خلاله إحصائيات حول الكتاتيب القرآنية بالمنطقة الوسطى والمدارس العتيق المتواجدة بها، همت إحصائيات حول البنية التحتية والأطر  والأساتذة والطلبة… ذكر آفاق التعليم العتيق واختتم العرض بقوله “كيفما كانت الوسائل والإمكانيات، فإن تفعيل آليات المقاربة التشاركية داخل منظومة التعليم العتيق، يظل وحده كفيلا بإعطاء نفس جديد للتأهيل والتجويد، ولن يتأتى ذلك إلا من خلال خلق مناخ إيجابي يسوده التواصل البناء والتعاون والتآزر بين مختلف مكونات المنظومة، وكذا من خلال ما يوفره محيط المدرسة من دعم واحتضان”.   

وتطرق الدكتور عبد المغيث بصير في مداخلته التي كانت تحت عنوان: “التعليم العتيق و دوره في صناعة الرجال”. للمحاور الآتية:
–   أهمية التعليم العتيق في التربية والتكوين.
–  الأدوار التي لعبتها المدارس العتيق بالمغرب.
–    ذكر خلال مداخلته بعض الشخصيات والأعلام الذين تخرجوا من هذه المدارس.
–    ذكر المجهودات التي تبدلها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية للنهوض بهذا القطاع.

وتخلل الملقى قراءات فردية لأساتذة بعض المؤسسات المشاركة والطلبة. وأمداح نبوية.
كما تم إجراء مسابقة ثقافية بين المؤسسات المشاركة. فازت بها مدرسة سيدي علي  أوحماد بأولاد مطاع بمنطقة أمزمز.  وقام السيد العامل بتسليمهم الجائزة.

واختم الملتقى بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله وللأسرة العلوية الشريفة، وللحضور وسائر المسلمين.

مقالات مماثلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *