كلمة عميد كلية الحقوق بجامعة الحسن الأول

كلمة الدكتور سعيد رشيد عميد كلية الحقوق بجامعة الحسن الأول بسطات، يليقيها بالنيابة عنه: الأستاذ بوجمعة بلبسباس.

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
وبعد سيدي الرئيس
السادة العلماء والأساتذة المحترمين
أيها الحضور الكريم
يشرفني كأستاذ باحث بجامعة الحسن الأول كلية الحقوق بسطات بأن أتلو أمامكم كلمة السيد العميد بكلية الحقوق الأستاذ رشيد السعيد، وهي كما يلي:
بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
وبعد،
سيدي الرئيس
السادة العلماء والأساتذة المحترمين
أيها الحضور الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إنه لشرف عظيم أن أتلقى هذه الدعوة الكريمة لحضور هذه الندوة المباركة حول دور رجالات التصوف في درء أسباب الخلاف والاختلاف بالزاوية الشاذلية البصيرية، خصوصا وقد حظيت بالرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وسدد خطاه.
واسمحوا لي في البداية أيها السادة أن أرفع تحية الإجلال والإخلاص إلى المقام العالي بالله صاحب الجلالة والمهابة ملك البلاد وحامي حمى الملة والدين على كل الخطوات الميمونة والعناية السامية التي يوليها جلالته لكافة القضايا والمجالات عموما، وللحقل الديني على وجه الخصوص، ومنها اهتمامه الكبير منذ تقلده عرش أسلافه الميامين بكل مايرتبط بالحقل الديني من هيكلة وإصلاح وإحياء كل ماتزخر به هذه البلاد من تراث ثقافي وحضاري.
وفي هذا السياق لا يفوتني أن أذكر بالدور الريادي والفعال الذي لعبته الزوايا في المغرب سواء على المستوى الاجتماعي والسياسي والأخلاقي والروحي على الخصوص.
وبالمناسبة، لايفوتني أصالة عن نفسي ونيابة عن كلية الحقوق بجامعة الحسن الأول أن أتقدم بالشكر الجزيل إلى كل من أسهم في تنظيم هذا الحفل العلمي وإتاحة هذه الفرصة العظيمة للتعريف بمؤسسة من أهم المؤسسات المغربية ودورها الريادي في التقريب بين الاجتهادات ووجهات النظر.
وإذ نعتذر عن عدم حضورنا الشخصي للمشاركة في هذا الملتقى العلمي والديني والروحي، نظرا لارتباطات مهنية، فإننا نؤكد دعمنا المادي والمعنوي  لهذه الخطوة الميمونة، وسنعمل إنشاء الله تعالى بكل جهد على احتضان كل تظاهرة علمية وثقافية تصب في هذا الاتجاه، لما لهذا المجال من أهمية ودور فعال  في الرقي الأخلاقي والروحي والتربوي للمجتمع، والله ولي التوفيق والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مقالات مماثلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *