الإطار التاريخي

مرت مدرسة سيدي إبراهيم البصير بثلاث محطات تاريخية هامة: مرحلة التأسيس، ومرحلة البناء والتشييد، ومرحلة التطوير والتأهيل.

1 – مرحلة التأسيس:
تأسست مدرسة سيدي إبراهيم البصير الخاصة للتـــعليم العتيق سنة 1920 م. على يد الشيخ سيدي إبراهيم البصير رحمه الله . عمل على بناء المسجد و بيوت للطلبة  وأسس  مدرسة قرآنية علمية يحفظ فيها القران الكريم لأبناء  أتباعها من بني مسكين و أيت اعتاب و الشاوية و …. ويتلقون فيها أحكام الدين على مذهب الإمام مالك رضي الله عنه. عملت المؤسسة في بدايتها على حماية أصول الدين و تصحيح العقيدة. و تمكين مريدي الزاوية من الأسس الإسلامية الصحيحة.
بعد وفاة سيدي إبراهيم البصير خلفه ابنه سيدي الحاج عبد الله بصير فعمل على المحافظة على استمرارية الزاوية في أحلك ظروف الاستعمار و توفير الأمن لطلبتها وسكانها.

2 – مرحلة البناء و التشييد :
كان ذلك على يد الشيخ سيدي محمد الحبيب رحمه الله حيث زاد في مساحة المسجد. وعدد  بيوت  الطلبة. وشارك في المجالس الصوفية بالمغرب وداع صيت الزاوية و إشعاعها حيث تقوم بالإفتاء، وفصل المنازعات الفردية والقبلية.

3 – مرحلة التطوير و التأهيل:
عمل الشيخ المصطفى بصير رحمه الله على إعادة بناء المسجد و توسيعه و إعادة بناء بيوت الطلبة بالإسمنت كما عرفت هذه المرحلة عصرنة مناهج التدريس و تطوير أساليب التكوين حيث شارط أساتذة لتدريس الطلبة و تعليمهم دون أن يغفل عنهم، فقد كان يدرس و يشرف على أمور المدرس، وبجهده أصبحت المدرسة تابعة لوزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية.
بعد وفاة سيدي المصطفى بصير قدس الله سره خلفه ولده مولاي إسماعيل بصير فعمل على ترميم مرافق المدرسة وزاد في عدد المدرسين و أدخل كل متطلبات العصر الحديثة من الوسائل التقنية ( بناء قاعة للإعلاميات….) وحتى تكون مؤهلة لتكوين والانخراط في التحولات العلمية والمعرفية المتسارعة التي نعيشهما اليوم.

مقالات مماثلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *