لجنة تقنية جهوية في مهمة تفقدية لمدرسة سيدي إبراهيم يصير الخاصة للتعليم العتيق؛ فرعية سانية بركيك

لجنة تقنية جهوية في مهمة تفقدية لمدرسة سيدي إبراهيم يصير الخاصة للتعليم العتيق؛ فرعية سانية بركيك

د. عبد الهادي السبيوي

 استعدادا لانطلاق الموسم الدراسي 2021/2022.وانطلاق الدراسة الفعلية بمدرسة سيدي إبراهيم البصير الخاصة للتعليم العتيق بسانية بركيك إقليم سيدي بنور. وفي أفق افتتاحها رسميا في غرة شهر شتنبر المقبل بحول الله تعالى. قامت لجنة تقنية تابعة لمديرية التعليم العتيق بالمندوبية الجهوية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالدار البيضاء بزيارة ميدانية تفقدية لإنهاء أشغال إنجاز هذا الصرح الروحي والعلمي التابع لمجموعة مدارس سيدي إبراهيم البصير الخاصة للتعليم العتيق؛ حيث وجدت اللجنة التقنية الجهوية في استقبالها يومه الخميس 08 يوليوز 2021 فضيلة الشيخ مولاي إسماعيل بصير المشرف العام على المدرسة، مرفوقا بالدكتور عبد الهادي السبيوي وبعض موظفي المندوبية الإقليمية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بسيدي بنور. 

وبعد الترحيب بالحضور الكرام، قام الوفد الجهوي والإقليمي بزيارة تقنية تفقدية لكل مرافق هذا المركب الروحي والتعليمي من مسجد المؤسسة ومرافقها الإدارية والتربوية، علاوة على القيام بزيارة مطولة للقسم الداخلي، حيث عبرت اللجنة الموقرة عن إعجابها وانبهارها للمستوى التقني والجمالي والصحي والأمني لمرافق المؤسسة، وجودة الخدمات التربوية والتعليمية والصحية التي ستقدمها لزهاء ثلاثمائة وخمسين طالبا وطالبة سيحضون بفرصة التربية والتعليم والتكوين الروحي والعلمي بهذا المشروع الديني المنذمج، والذي سيغطي حين إفتتاحه خصاصا كبيرا في تعليم الطلبة والطالبات القرآن الكريم وعلومه وعلوم الشريعة والانفتاح على علوم العصر الحديث كاللغة الإنجليزية والفرنسية والإعلاميات وغيرها من العلوم النافعة، في توازن بين الحفاظ على الأصالة والإبداع والمعاصرة، تتبيثا للأمن الروحي والحفاظ على ثوابت الأمة المغربية متمثلة في العقيدة الأشعرية والفقه المالكي والتصوف السني وإمارة المؤمنين. 

إن من شأن إنهاء أشغال هذه المعلمة وانطلاق الدراسة بها أن يساعد كذلك على محاربة الهدر المدرسي وتشجيع تمدرس الفتاة بالوسط القروي. مما يجعلنا حقيقة ننحني تحية تقدير واحترام للقائمين على هذا الصرح الديني فكرة ومنهاجا وتأطيرا وتربية وإعدادا لأجيال صالحة في أخلاقها متفانية في حب وخدمة بلدها.

نسأل الله تعالى أن يكتب لهذه المعلمة النجاح والتوفيق في أداء مهامها على غرار مثيلاتها من المدارس السابقة ببني عياط بإقليم أزيلال، وبالسوالم الطريفية بإقليم برشيد.

مقالات مماثلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *