اعطاء انطلاقة أشغال بناء مسجد ومدرسة خاصة للتعليم العتيق تابعة للمدرسة البصيرية
انعقد بجماعة حد السوالم الطريفية يوم السبت 17 ذي القعدة 1435هـ الموافق لـ 13 شتنبر 2014م حفل إعطاء انطلاق أشغال بناء مسجد ومدرسة خاصة للتعليم العتيق
تابعة للمدرسة البصيرية للتعليم العتيق ببني اعياط بإقليم أزيلال، حضر هذا الحفل الهام السيد رئيس دائرة برشيد والسيد رئيس المجلس الإقليمي، والسادة رؤساء المجالس المنتخبة بكل من الجماعة الحضرية لحد السوالم والجماعة القروية للسوالم الطريفية، ورئيس المجلس العلمي لإقليم برشيد، وبعض ممثلي السلطة المحلية، وبعض أعيان منطقة السوالم والسوالم الطريفية وبعض علمائها وأئمتها، بالإضافة إلى السادة إبراهيم باسعدون والسيد المقاول، والسيد امحمد نجيب واهب القطعة الأرضية المخصصة لبناء المسجد والمدرسة، ومولاي إسماعيل بصير شيخ الزاوية البصيرية ببني اعياط والمشرف على المدرسة الخاصة للتعليم العتيق بها، وبعض طلبة المدرسة وأساتذتها، وساكنة منطقة حد السوالم الطريفية.
افتتح الإجتماع بتلاوة أيات بينات من الذكر الحكيم، وأمداح نبوية، وتناول الكلمة بعد ذلك السيد عبد المغيث بصير رئيس المجلس العلمي لإقليم برشيد، مرحبا بالحاضرين ومنوها بأعمال البر التي تقام بربوع مملكتنا الشريفة عامة وبإقليم برشيد خاصة، وشاكرا كل المساهمين الذين بذلوا جهودهم لاحتضان هذا المشروع الهام الطي سيكون معلمة لصناعة الرجال بمنطقة حد السوالم وحد السوالم الطريفية، ومذكرا في نفس الوقت بأهمية بناء المساجد ودورها في تنمية المنطقة وتحصين الأمن الروحي للمواطنين.
ثم تناول الكلمة السيد المقاول والسيد مدير مكتب الدراسات التقنية، حيث قدما للحاضرين نبذة موجزة عن هذا الصرح الديني الهام، وشرحا مستفيضا عن الطاقة الاستيعابية، وعن مدة الإنجاز وعن التكلفة المالية الإجمالية للمشروع .
بعد ذلك تناول الكلمة السيد مولاي إسماعيل بصير شيخ الزاوية البصيرية ببني اعياط والمشرف على المدرسة الخاصة للتعليم العتيق بها، وبملحقتها بجماعة حد السوالم الطريفية، حيث نوه بالجهود التي بذلت من طرف المسؤولين طيلة سنتين من أجل تيسير بناء هذه المدرسة ومسجدها، كما نوه بالسيد امحمد نجيب، الذي تبرع بالقطعة الأرضية وبالسيد إبراهيم باسعدون ممول المشروع، وبالسيد مدير مكتب الدراسات والسيد المقاول، وكل المتدخلين الذين ساهموا في إعداد الرخص والوثائق الإدارية بعمالة إقليم برشيد، مختتما كلمته بالدعاء الصالح لمولانا أمير المؤمنين وحامي حمى الملة والدين جلالة الملك محمد السادس دام له النصر والتمكين.
وقام الجميع إثر ذلك لحضور لحظة إعطاء انطلاقة بداية الأشغال، واختتم الاجتماع بحفل شاي على شرف الحاضرين، والحمد لله رب العالمين.