معلمة تربوية جديدة تنضاف إلى مجموعة مدارس الشيخ سيدي إبراهيم البصير الخاصة للتعليم العتيق بإقليم سيدي بنور
معلمة تربوية جديدة تنضاف إلى مجموعة مدارس الشيخ سيدي إبراهيم البصير الخاصة للتعليم العتيق بإقليم سيدي بنور
د.محمد كسوة
قام الشيخ مولاي إسماعيل بصير، شيخ الطريقة البصيرية، والمدير المشرف العام على مجموعة مدارس الشيخ سيدي إبراهيم البصير الخاصة للتعليم العتيق ورئيس مؤسسة محمد بصير للأبحاث والدراسات والإعلام بزيارة تفقدية للمركب الديني بجماعة سانية بالركيك قيادة الغنادرة أولاد عامر إقليم سيدي بنور جهة الدار البيضاء سطات، الذي سيشرع في عمله ابتداء من هذا الموسم الدراسي لهذا العام، وتعتبر هذه المدرسة الثالثة من نوعها بعد المدرسة الأم ببني عياط إقليم أزيلال وفرعية السوالم الطريفية بإقليم برشيد، في انتظار انطلاق أشغال مؤسسة أخرى بمدينة الداخلة بالأقاليم الجنوبية للمملكة.
هذه المعلمة التربوية التي انطلقت بها الأشغال منذ عام 2018، أقيمت على مساحة إجمالية تقدر ب 5000 متر مربع، بني منها 2300 متر مربع، تصل طاقتها الاستيعابية إلى 700 تلميذ، وتتكون من مدرسة للتعليم العتيق، يتوسطها مسجد كبير بني بشكل معماري جميل وفريد من أجل إقامة الصلوات المفروضة وصلاة الجمعة وتحفيظ القرآن الكريم، وتضم هذه المدرسة 22 قاعة للتدريس وقاعتين للمطالعة وإدارة.
كما تضم فرعية مجموعة مدارس سيدي إبراهيم البصير الخاصة للتعليم العتيق بسيدي بنور قسما داخليا بطاقة استيعابية تقدر ب 300 سرير؛ منها 200 سرير للذكور ، و 100 سرير للإناث ، ومطعمين أحدهما خاص بالإناث والآخر خاص للذكور، وحمام، و فرن ،وملاعب رياضية ومساحات خضراء، و3 مساكن وظيفية.
ويهدف هذا المشروع التربوي الفريد من نوعه بالمنطقة، إلى محاربة ظاهرة الهذر المدرسي بالعالم القروي وخصوصا في أوساط الفتيات ، وتحفيظ القرآن الكريم، وتدريس العلوم الشرعية والعلوم الإنسانية مع منح شواهد التدريس الابتدائي والثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي ، والنهوض بقطاع التعليم العتيق وفق القانون المنظم 01/13.
هذا ومن المنتظر أن يشرع هذا المشروع التربوي التعليمي للتعليم العتيق ـ فرعية سيدي بنورـ في العمل ابتداء من هذا الموسم الدراسي الجديد 2020/2021 والذي سينطلق ابتداء من شهر أكتوبر المقبل.
الله اكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة واصيلا
ما شاء الله ولا حول ولا قوه الا بالله
كم فرحت وسررت بهذا الخبر لما رأيت الصور وقرأت المنشور بان الاشغال انتهت وسيبدأ التمدرس بهذه المعلمة الدينية التي بلا شكون مفخرة لإقليم سيدي بنور وكفى بها مفخرة
ومفخرة لنا نحن الأئمة والفقهاء والعلماء الذين لم تحالفنا الظروف ايام دراستنا وما كنا نحلم ان مثل هذا الصرح الاسلامي الكبير الذي كنا نراه في الشام وغيره والحمد لله اطال الله عمرنا حتى رأينا افضل ما كنا نراه في خارج مملكتنا وهذا بفضل الله اولا ثم بفضل امير المؤمنين جلالة الملك سيدي محمد السادس حفظه الله وشافه الذي اعطى كل اولوياته لدين الله عز وجل من تشييد مدارس والاتفاق عليها واخراج المكافأة الشهرية لجميع القيمين حزاه الله عنا وعن الاسلام خيرا
ثم الفضل الكبير لفضيلة الشيخ الرباني المدير العام لسلسلة مدارس سيدي ابراهيم بصير مولاي اسماعيل حفظه الله تعالى لنا وسنرى مستقبلا زاهرا معه حتى نعد عشرات المدارس ولما لا تكون جامعة سيدي ابراهيم بصير
جزا الله خيرا كل من ساهم وساعد في تشييد هذا الصرح الاسلامي الكبير.
خادمكم المطيع الامام محمد الخيلي.