زيارة طلبة مدرسة سيدي إبراهيم البصير لمعرض الكتاب في دورته العشرين
تكريما لطلبة المدرسة المتفوقين خلال الفترة الأولى من الموسم الدراسي 2013/2014 و تحفيزا لهم على المزيد من الجد والاجتهاد،
نظمت مدرسة الشيخ سيدي إبراهيم البصير الخاصة للتعليم العتيق زيارة للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء في دورته العشرين، و الذي نظم تحت شعار: “لنعش المغرب الثقافي”. وذلك يوم الأحد 16 فبراير 2014م الموافق لـ 16 ربيع الثاني 1435 هـ، وبلغ عدد الطلبة المستفيدين من الرحلة 11 طالبا وطالبة. تحت إشراف الأساتذة: صلاح الدين بصير، بوزيان محمد، عادل حنين، مومن محمد، رشيد أيت الطالب، والأستاذة مرشيد فاطمة.
وكان الهدف الأول من الزيارة إطلاع الطلاب على الكتب و الإصدارات المغربية والعربية والدولية القديمة والحديثة، و الالتقاء بالكتاب والنقاد والباحثين والمبدعين والحضور لبعض الندوات الفكرية والمحاضرات العلمية . وكانت هذه الزيارة فرصة لطلبة المؤسسة للتعرف على العاصمة الاقتصادية للمملكة المغربية – الدار البيضاء- واكتشاف ما تزخر به من مآثر تاريخية وغيرها، خاصة أن أغلب الطلبة ينحدرون من مناطق نائية.
و للإشارة فقد أقيم معرض الكتاب بفضاء مكتب المعارض بالدار البيضاء بفضاء فسيح. يطل على مسجد الحسن الثاني و شاطئ المحيط الأطلسي، ويعد من أكبر المعارض على الصعيد الوطني والدولي، و تسهر وزارة الثقافة على تنظيمه كل سنة، وذلك بهدف المساهمة في النهوض بالحقل الثقافي في بلادنا وجعل الثقافة رافعة أساسية لتحديات المغرب الراهن من خلال برنامج ثقافي طموح ومتنوع ومختلف.
ويكرم المعرض في نسخته العشرين المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا المؤلفة من 15 دولة إفريقية، حيث التقى الجمهور مع أبرز رموزها الفكرية والإبداعية واستحضار أهم تجليات ذاكرتها الثقافية الخصبة.
وقد تخلل المعرض إقامة العديد من الندوات الثقافية والفكرية، التي نوقش فيها العديد من المواضيع الثقافية والتاريخية والأدبية …. وأطرها العديد من الكتاب والمفكرين والأساتذة… وعرف رواجا كبيرا دل على إقبال المغاربة على المطالعة و القراءة و الرغبة في اقتناء الكتب .
وبعد أن قام الطلبة والطالبات والأساتذة المرافقون لهم بأداء صلاة المغرب بمسجد الحسن الثاني، تمت زيارة أهم معالمه العمرانية (قاعة الصلاة، ساحة المسجد، وغيرها…)، والذي يعكس تقاليد الفن المعماري الأصيل، ويجسد مهارة الصانع التقليدي المغربي، وجمالية الفن المعماري العربي الإسلامي. كما ثم التعرف على المدرسة العتيق والمكتبة الوسائطية المجاورتين للمسجد وتم أخد صور تذكارية للطلبة.
وتجدر الإشارة إلى أن الطلبة والطالبات والأساتذة قاموا باقتناء العديد من الكتب التي تنوعت بين المصادر والمراجع وبين الموسوعات والكتب المتخصصة، علاوة على كتب باللغتين الفرنسية والإنجليزية وغيرها، وقد ساهم بعض من مريدي الطريقة البصيرية بتقديم دعم مادي ومعنوي لهذه الرحلة الثقافية الترفيهية التي استفاد منها الطلبة المتفوقون للمدرسة، جزاهم الله خيرا وشكر صنيعهم.