شيخ نيجيري: لو نظم استفتاء لأصبحت نيجيريا ولاية تابعة للمغرب
قال الشيخ عبد الجبار محمد ناصر كبرا، شيخ الطريقة القادرية بنيجريا، “إن شعب نيجيريا لو يستفتى ويخير بين أن يبقى دولة مستقلة تعيش هذه الأوضاع المتردية، وبين أن أن ينضم إلى القيادة الملكية الرشيدة ـ للملك محمد السادس ـ لاختار هذا الشعب أن ينضم دون تردد إلى مملكة المغرب كولاية من بين ولاياته”.
جاء هذا الكلام خلال ندوة دولية نظمتها الزاوية البصيرية ليلة أمس ببني ملال، أكد فيها أن تاريخ غرب إفريقيا قد رسم بمداد ذهبي الأدوار التي لعبها مشايخ المغرب في نشر كتاب الله وسنة نبيه المصطفى، وأيضا التصوف الإسلامي السني المعتدل، وأصبح المغاربة بذلك “الجذور التي سقت شجرة الأفارقة”.
وأضاف، في إطار مداخلة له بعنوان “دور مشايخ المغرب في نشر التصوف في نيجريا: الطريقة القادرية نموذجا”، أن النجيريين حفظوا القرآن ورتلوه وكتبوه على طريقة قراء المغرب، وأن جميع سلاسلهم في هذا الباب ذات أصول مغربية، إلى درجة أنه لا تكاد تجد قارئا أو كاتبا أو مجوّدا لكتاب الله تعالى بقراءة ورش عن نافع، إلا ويرجع الفضل في ذلك إلى مشايخ المغرب، وشاع بين الناس أن “القرآن أنزل بالحجاز، وقرئ بمصر، وحفظ بالمغرب”.
وبخصوص انتشار الطريقة القادرية بنيجيريا، قال شيخها “كبرا”، “إننا أتباع هذه الطريقة نعتبر إسنادنا فيها مغربيا قبل أن يكون بغداديا”، مضيفا لقد “أخذنا سلاسل أورادها عن أكثر من عشرين وجها تعود جلها إلى مشايخ المغرب”.
وذكر أن كتاب “الشفا بتعريف حقوق المصطفى” للقاضي عياض أصبح “تاجا على رؤوس المجالس والأندية العلمية في نيجيريا كلها منذ أكثر مما يزيد عن ثمانية قرون”.