تقديم مولاي إسماعيل لبرنامج حفل المولد النبوي

جريا على سنن سلفها الصالح في الاحتفاء بطلعة مولد خير البرية صلى الله عليه وسلم. وإبراز تولههم بجنابه الشريف، وتعشقهم لإحياء ذكراه، وتشوفا لنيل شفاعته العظمى يوم الموقف العظيم.

وإدراكا منهم أن من فرح به صلى الله عليه وسلم فرح به. تنظم الطريقة البصيرية على غرار سالف أزمانها احتفالات دينية بهذه المناسبة العظيمة على صاحبهاأفضل الصلاة و أزكى السلام .
هذه المناسبة التي تراجع فيها الأمة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها نفسها من خلال تدارس سيرة نبيها عليه الصلاة والسلام لإصلاح و إنارة دروب حياتها، التي تخفت بين الفينة والأخرى. ويتزود فيها المسلم زادا طيبا ينعشه لما يستقبل من الزمان. ويوصل حبل وداده بأسوته المثلى. الذي قال فيه ربه سبحانه: ﴿لقد كان لكم في رسول الله إسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الأخر وذكر الله كثيرا﴾. هذا التأسي الذي يبوأ من أحيا سنة منه أميتت أجر شهيد.
الطريقة البصيرية إذ تدلي بدلوها في هذا المنبع التر. تتغيى منها صقل هذا الحب الذي اشربه المغاربة خصوصا رضاعة ذرية بعضها من بعض بربطه بالإتباع وإبعاده عن الابتداع، وتنشئة ناشئ الفتيان على ذلك. لذلك وضعت برنامجا يجمع بين العلم والروح و صحة الأبدان لتكوين الرجل القوي الأمين. برنامج يشمل محاضرات وندوات ودروس يؤطرها ثلة من العلماء والأساتذة والباحثين والأطر الإدارية والتربوية لمدرسة الشيخ سيدي إبراهيم البصير الخاصة للتعليم العتيق طلية المدة المبرمجة لذلك.
وختاما – نسأل حسنه – فالطريقة البصيرية إذ تبتهج بإشراقة هذه الأيام المشهودة، وتضرع إلى الله تعالى أن تحل هذه المناسبة الكريمة باليمن والإيمان والسلامة والإسلام والنصر المظفر على أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس والحفظ الدائم لقرة عينه ولي عهده المولى الحسن وسائر أسرته الملكية الشريفة وشعبه الوفي.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

اضغط على هذا الرابط للاطلاع على البرنامج الكامل للاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف لعام 1437هـ