ترميم وإصلاح وتوسعة زاوية سيدي امبارك البصير بإقليم سيدي إفني.
ترميم وإصلاح وتوسعة زاوية سيدي امبارك البصير بإقليم سيدي إفني.
قام خادم الطريقة البصيرية ورئيس مؤسسة محمد بصير للأبحاث والدراسات والإعلام السيد مولاي إسماعيل بصير، يوم الأربعاء 7 أكتوبر 2020م، بمعية رئيس جمعية زاوية الشيخ سيدي امبارك البصير للتعليم العتيق والتنمية البشرية السيدي سيدي محمد بصيري وبرفقة أعضاء الجمعية المذكورة، وبعض أفراد العائلة، والمهندس والتقنيون المكلفون بإصلاح وترميم وتوسعة الزاوية المذكورة بعقد اجتماعات مع السلطات المحلية لإقليم سيدي إفني وعلى رأسها السيد عامل عمالة سيدي إفني، والسيد قائد قيادة سيدي احساين التي تتبعها جماعة سيدي امبارك، وذلك من أجل الشروع في ترميم وإصلاح وتوسعة زاوية الشيخ سيدي امبارك البصير وتأسيس مدرسة للتعليم العتيق بها.
وتجدر الإشارة بأن الزاوية المذكورة تأسست سنة 1824م على يد سيدي امبارك البصير بنواحي لخصاص بسوس، هذا الأخير الذي حل بسوس قادما من الصحراء المغربية في بدايات 1800م رفقة والده الشيخ سيدي إبراهيم البصير دفين مدرسة سيدي همو أولحسن بلخصاص.
وتضم هذه الزاوية البصيرية قبور كل من الشيخ سيدي امبارك البصير، وابنه العارف بالله سيدي محمد البصير المعروف ب(وايا) وابن هذا الأخير سيدي زين الدين البصير.
قامت هذه الزاوية بأدوار طلائعية بقبائل أيت باعمران خاصة وبمنطقة سوس بشكل عام، أدوار مشهورة لدى الخاص والعام وثقها العلامة سيدي محمد المختار السوسي بالجزء الثاني عشر من كتابه المعسول، كما وثقها الشيخ العلامة محمد المصطفى بصير بكتابه النزر اليسير من مناقب زاوية آل البصير بالصحراء وسوس وبني عياط بالمغرب.
وقد قام الشيخ مولاي إسماعيل بصير في ختام هذه الزيارة بتعيين السيد عادل حنين، الذي كان يدرس بمدرسة الزاوية البصيرية ببني عياط، إماما راتبا لإقامة الصلوات الخمس وقراءة الحزب الراتب وتعليم الأبناء بمقر الزاوية البصيرية بلخصاص. علاوة على استقبال مختلف زوار الزاوية والقيام بواجب الضيافة.