الصداقة والصُّحْبَةُ الصَّالِحَةُ

الْخُطْبَةُ الأُولَى

إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَسَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلاَ هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ سيدَنَا مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، اللَّهُمَّ صَلِّ وسلِّمْ وبارِكْ علَى سيدِنَا محمدٍ وعلَى آلِهِ وصحبِهِ أجمعينَ، ومَنْ تَبِعَهُمْ بإحسانٍ إلَى يومِ الدِّينِ.

أمَّا بعدُ: فأُوصيكُمْ عبادَ اللهِ ونفسِي بتقوَى اللهِ جلَّ وعلاَ، قَالَ سبحانَهُ وتعالَى :] يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ [ التوبة : 119.

أحبتي في الله أيُّهَا المسلمونَ: إنَّ الصداقة والصحبةَ الصالحةَ نِعمةٌ كُبْرَى مِنَ اللهِ تعالَى، فهيَ سببٌ لقُرْبِ العبدِ مِنْ ربِّهِ، وهيَ عونٌ للإنسانِ علَى الوصولِ إلَى الخيرِ وفعلِهِ، ومانعٌ يمنعُ الإنسانَ مِنَ الشرِّ والوقوعِ فيهِ، بِهَا تُقضَى الحاجاتُ بإذنِ اللهِ تعالَى، وبقَدْرِهَا يبعدُ الشيطانُ عَنْ أصحابِهَا، قالَ رَسُولُ اللَّهِ  :« إِنَّ الشَّيْطَانَ مَعَ الْوَاحِدِ وَهُوَ مِنَ الاِثْنَيْنِ أَبْعَدُ »رواه الترمدي .

فالصحبةُ الصالحةُ هِيَ التآلفُ والتعاملُ الحسنُ الذِي يكونُ بينَ الصديقينِ، قَالَ النَّبِىُّ  :« الأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ، فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ، وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ »  رواه البخاري.

فعَلَى الإنسانِ أنْ يختارَ الصديقَ الصالِحَ الإِلْفَ المألوفَ اللينَ الجانبِ الذِي يمتثلُ لمكارمِ الأخلاقِ ويعملُ بِهَا ويدعُو لَهَا، التقِيَّ النقِيَّ الصفِيَّ، الذِي يشعرُ بصديقِهِ يفرحُ لفرحِهِ ويحزنُ لحزنِهِ، فعَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ رضىَ اللهُ عنهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ r جَلَسَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَقَالَ :« إِنَّ عَبْداً خَيَّرَهُ اللَّهُ بَيْنَ أَنْ يُؤْتِيَهُ مِنْ زَهْرَةِ الدُّنْيَا مَا شَاءَ وَبَيْنَ مَا عِنْدَهُ، فَاخْتَارَ مَا عِنْدَهُ ». فَبَكَى أَبُو بَكْرٍ وَقَالَ فَدَيْنَاكَ بِآبَائِنَا وَأُمَّهَاتِنَا. فَعَجِبْنَا لَهُ … فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ  هُوَ الْمُخَيَّرَ، وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ هُوَ أَعْلَمَنَا بِهِ. وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ  :« إِنَّ مِنْ أَمَنِّ النَّاسِ عَلَىَّ فِى صُحْبَتِهِ وَمَالِهِ أَبَا بَكْرٍ، وَلَوْ كُنْتُ مُتَّخِذاً خَلِيلاًمِنْ أُمَّتِى لاَتَّخَذْتُ أَبَا بَكْرٍ » رواه البخاري والخليل هو الصَّدِيق الذي صارت صدَاقته ومَحَبَّته في القَلْب، وإنَّما قال r ذلك لأن خُلَّتَه كانت مَقْصُورَة على حُبّ اللّه تعالى، فليس فيها لِغَيرِه مُتَّسَع ولا شَرِكَة .

فانظرُوا عبادَ اللهِ إلَى أبِي بكرٍ الصديقِ رضيَ اللهُ عنهُ صاحبِ رسولِ اللهِ  الذِي أثبتَ اللهُ صحبتَهُ للنبيِّ  فِي كتابِهِ فقالَ سبحانَهُ : ]إِذْ هُمَا فِي الغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ [ التوبة : 40  كيفَ شعرَ بقُرْبِ أَجَلِ رسولِ اللهِ  وذلكَ لأنَّهُ صادِقٌ فِي محبتِهِ وصحبتِهِ للرسولِ  وكيفَ أثنَى عليهِ رسولُ اللهِ  خيرًا.

أحبتي في الله : خيرُ الأصحابِ لأصحابِهِ ولمجتمعِهِ هوَ رسولُ اللهِ * فهوَ دائمُ النصحِ لأصحابِهِ إلَى مَا فيهِ خيرُهُمْ، وهوَ المثلُ الأعْلَى لَهُمْ فِي نفْعِهِ للناسِ وللمجتمعِ كمَا وصفَتْهُ السيدةُ خديجةُ رضيَ اللهُ عنْهَا بقولِهَا: إِنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وَتَحْمِلُ الْكَلَّ، وَتَكْسِبُ الْمَعْدُومَ، وَتَقْرِي الضَّيْفَ، وَتُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ الْحَقِّرواه البخاري .

فقدْ عادَتْ صحبةُ النبيِّ  بالخيرِ والبركاتِ علَى أصحابِهِ وذوِيهِ ومجتمعِهِ، لذَا حرصَ الصحابةُ رضيَ اللهُ عنهُمْ علَى صلاحِ الصحبةِ المبنيةِ علَى النصيحةِ والإرشادِ إلَى الخيرِ والهدَى والطريقِ المستقيمِ والوسطيةِ الجميلةِ، فكانُوا يعينونَ أصدقاءَهُمْ علَى قضاءِ حوائِجِهِمْ عملاً بقولِ رسولِ اللهِ  :« وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ» رواه  البخاري وكانُوا إذَا رأَوْا صديقًا يحتاجُ إلَى نُصْحٍ نصحُوهُ أَوْ إلَى إرشادٍ أرشدُوهُ.

ايها الاحبة الكرام : إنَّ الإنسانَ يتأثَّرُ بأصحابِهِ سلباً أَوْ إيجاباً, ويُعرَفُ بينَ النَّاسِ بصفاتِ مَنْ يقاربُ, وتُنسَبُ إليهِ أفعالُ مَنْ يُصاحِبُ, قَالَ النَّبيُّ  :« الرَّجُلُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ، فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلُ » رواه  أبو داود

ومِنْ كمالِ الصحبةِ الصالحةِ وأثرِهَا الطيبِ علَى الفردِ والمجتمعِ أنَّهَا عونٌ للأصحابِ علَى فعلِ الخيراتِ، فالصاحبُ الصالِحُ يحرصُ علَى إفادةِ صاحبِهِ وعدمِ ضررِهِ، قَالَ  :« خَيْرُ الأَصْحَابِ عِنْدَ اللَّهِ خَيْرُهُمْ لِصَاحِبِهِ »رواه  الترمذي

فينبغِي للإنسانِ أَنْ يتخذَ صاحبًا يُعينُهُ علَى فعْلِ الخيراتِ ويتحلَّى بِالدِّينِ ومعاملةِ صاحبِهِ باللِّينِ والتَّواضعِ والصِّدْقِ وبذْلِ المعروفِ, والصِّفاتِ النَّبيلةِ مِنَ العقلِ والمروءةِ والأخلاقِ المحمودةِ، وعلَى الآباءِ أنْ يسألُوا عَنْ أصدقاءِ أبنائِهِمْ، فإنْ كانُوا مستقيمينَ يدلُّونَ علَى الخيرِ والصوابِ شجَّعُوا أبناءَهُمْ علَى تلكَ الصحبةِ، وإنْ كانُوا غيرَ ذلكَ نصحُوهُمْ بالبعدِ عنهُمْ، فإنَّ الصديقَ مرآةُ صديقِهِ، وقدْ قَالَ لُقْمَانُ الحكيمُ لاِبْنِهِ: مَنْ يَصْحَبْ صَاحِبَ السُّوءِ لاَ يَسْلَمْ، وَمَنْ يَصْحَبِ الصَّاحِبَ الصَّالِحَ يَغْنَمْ.

اللَّهُمَّ ارزُقْنَا الصُّحْبَةَ الصَّالِحةَ واجعلْنَا مِنْ خيرِ الأصحابِ لأصحابِنَا، اللَّهُمَّ وفِّقْنَا لطاعتِكَ وطاعةِ منْ أمرتَنَا بطاعتِهِ عملاً بقولِكَ : ]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ[ النِّساء. أقول ما سمعتم، وأستغفر الله العظيم لي ولكم ولوالدي ولوالديكم ولجميع المسلمين والمسلمات من كل ذنب، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم، ولا حول ولا قوة إلاّ بالله العلي العظيم.

 

الخطبةُ الثانيةُ

الحَمْدُ للهِ ربِّ العالمينَ، وأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وأَشْهَدُ أَنَّ سيدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ، اللَّهُمَّ صلِّ وسلِّمْ وبارِكْ علَى سيدِنَا محمدٍ وعلَى آلِهِ وصحبِهِ أجمعينَ، ومَنْ تَبِعَهُمْ بإحسانٍ إلَى يومِ الدِّينِ.

أَمَّا بَعْدُ: فاتَّقوا اللهَ عبادَ اللهِ واعلمُوا أنَّ الصحبةَ الصالحةَ سببٌ عظيمٌ مِنْ أسبابِ السعادةِ والنجاحِ وتحقيقِ التقدمِ والرقِيِّ، وهيَ التِي تفتحُ أبوابَ الخيرِ للناسِ والمجتمعِ، فإذَا استعانَ بكَ صاحبُكَ علَى قضاءِ حاجةٍ مِنْ حوائجِهِ فأَعِنْهُ، وإذَا استنصَحَكَ فانْصَحْهُ، وإذَا رأيتَهُ علَى خطإٍ فدُلَّهُ علَى الصوابِ ولاَ تنفُرْ منْهُ، وإنْ فعلَ فعلاً شائنًا أوِ ارتكبَ جريمةً فعُوقِبَ عليهَا بالسجنِ ثُمَّ أُفْرِجَ عنْهُ ليواجِهَ الحياةَ مرةً أُخرَى فعلينَا أنْ نتقبَّلَهُ بيننَا بالمعاملةِ الحسنةِ، ولنفتَحْ لهُ أبوابَ العملِ حتَّى يحيَا بيننَا حياةً طيبةً، ولنساعِدْهُ علَى التَّكَيُّفِ وعدمِ الهيبةِ مِنْ مواجهةِ المجتمعِ وخوفِ الفشلِ، قَالَ النَّبِىُّ  :« كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ، وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ » الترمذي.

أحبتي في الله   مما لا شك فيه فإننا أيها الآباء  ايتها الامهات لسنا مسئولين فقط عن صداقاتنا  لكننا ايضا  مسؤولون امام الله  عن صداقات ابناءنا وبناتنا  لذا يجب أن نختار أصدقاءهم وصديقاتهم  من باب التوجيه السليم ، وبالطرق العقلانية التربوية ، وليس بالتعنيف أو القوة ، علينا أن نوجه  أبنائنا  وبناتنا وألا ندعهم لعواطفهم وشهواتهم الخاصة تميل بهم دون توجيه منا ، وإلا فسنندم ويندمون حيث لا ينفع  الندم ، وجميعنا نعلم كم من الحوادث والمصائب حدثت بتأثير من  أصدقاء  السوء ، وكم من شاب أصبح يتعاطى المخدرات والمحرمات  وضاع مستقبله بسبب الأصدقاء ، وكم  من فتاة بريئة ضيعتها  صديقة السوء  ورمت بها في أحضان الدعارة وزينت لها الطريق المعوج ، وكم  من زوجة صالحة جرتها إلى المعاصي صديقة السوء  . وكم من زوج صالح جنى على أسرته وضيع مالها بسبب أصدقاء السوء وما أكثر القصص والأحداث المبكية .نسأل الله  أن بحفظنا وأبناءنا  وبناتنا من رفقاء السوء

 

5

هَذَا وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى مَنْ أُمِرْتُمْ بِالصَّلاَةِ وَالسَّلاَمِ عَلَيْه، قَالَ
تَعَالَى:]إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا[ الأحزاب

ويَقُولُ الرسولُ:« مَنْ صَلَّى عَلَىَّ صَلاَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْراً»

اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ، اللهُمَّ إنَّا نسألُكَ مِنَ الخَيرِ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وآجِلِهِ مَا عَلِمْنَا مِنهُ ومَا لَمْ نعلمْ، ونعوذُ بِكَ مِن الشَّرِّ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وآجِلِهِ مَا عَلِمْنَا مِنهُ ومَا لَمْ نَعلمْ، اللهمَّ إنَّا نَسألُكَ مِمَّا سَألَكَ منهُ سيدُنَا مُحمدٌ ونَعُوذُ بِكَ مِمَّا تَعوَّذَ مِنْهُ سيدُنَا مُحمدٌ  وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ وسائرِ أصحابِ النبيِّ  اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ الأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالأَمْوَاتِ، اللهم وفق ملك البلاد أمير المؤمنين محمد السادس لما تحب وترضى وخذ بناصيته للبر والتقوى، اللهم كن له معينا ونصيرا وأعنه وانصره على أعدائه وأعداء المغرب .

اللهم امدده  من عندك بالصحة و العزم و القوة و الشجاعة والحكمة و القدرة و التوفيق لما فيه مصلحة العباد و البلاد و الأمة الإسلامية قاطبة ، و اجعله لدينك و لأمتك ناصراً ، و لشريعتك محكماً .اللهم ، خذ بيده، و احرسه بعينيك الّتي لا تنام، واحفظه بعزّك الّذي لا يضام. واحفظه اللهم في ولي عهده الأمير الجليل مولاي الحسن وشد أزره بأخيـــــــه المولى رشيد وسائر الأسرة العلوية  المجيدة وأيِّده بالحق وارزقه البطانة الصالحة يا ذا الجلال والإكرام.

اللَّهُمَّ اسقِنَا الغيثَ ولاَ تجعَلْنَا مِنَ القانطينَ، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ اسْقِنَا منْ بَرَكَاتِ السَّمَاءِ وَأَنْبِتْ لنَا منْ بَرَكَاتِ الأَرْضِ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِكُلِّ مَنْ وَقَفَ لَكَ وَقْفًا يَعُودُ نَفْعُهُ عَلَى عِبَادِكَ، اللَّهُمَّ بارِكْ فِي مَالِ كُلِّ مَنْ زَكَّى وزِدْهُ مِنْ فضلِكَ العظيمِ، اللَّهُمَّ إنَّا نَسْأَلُكَ الْمَغْفِرَةَ والثَّوَابَ لكل من سعى الى فعل الخيرات  وَاغْفِرِ اللَّهُمَّ لِكُلِّ مَنْ بَنَى لَكَ مَسْجِدًا يُذْكَرُ فِيهِ اسْمُكَ ولَوْ كَانَ كمفْحَصِ قطاةٍ، اللَّهُمَّ أَدِمْ عَلَى بلادنا  الأمْنَ والأمانَ وَعلَى سَائِرِ بِلاَدِ الْمُسْلِمِينَ.

عباد الله:اذكروا الله العظيم الجليل يذكركم واشكروه على نعمه يزدكم، ولذكر الله أكبر، والله يعلم ما تصنعون.وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

الدكتور عبد الهادي السبيوي

مقالات مماثلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *