أساتذة وطلبة ماستر الدراسات القرآنية وتطبيقاتها المعرفية بجامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال في زيارة للزاوية البصيرية

نظم السادة أساتذة ماستر الدراسات القرآنية وتطبيقاتها بجامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال والطلبة والطالبات المسجلين في الماستر المذكور زيارة لمقر الزاوية البصيرية ببني عياط بإقليم أزيلال يوم السبت 22 فبراير 2020م، وذلك تحت إشراف كل من الدكتور عبد العزيز القاسمي والدكتور أحمد الزيكيتو. تفعيلا للشراكة الموقعة بين الماستر المذكور ومؤسسة محمد بصير للأبحاث والدراسات والإعلام.

وكانت فرصة للطلبة والطالبات للاستماع إلى كلمات هادفة حول مواضيع التصوف كعلم رصين، والرباطات والزوايا في تاريخ المغرب، ونبذة عن تاريخ الزاوية البصيرية منذ انطلاقتها الأولى من الصحراء  المغربية إلى أن استقرت ببني عياط، والأدوار المختلفة للزاوية البصيرية، وأهمية التزكية لدى أهل التصوف، واهتمام أهل التصوف بالعلوم الشرعية، والمرأة وأدوارها المختلفة في الزاوية البصيرية، والزاوية البصيرية واهتمامها بالعلم الشرعي، والآفاق العلمية للزاوية البصيرية، والمواضيع التي لازالت تحتاج للبحث والدراسة حول الزاوية البصيرية، ودور طالب العلم في تصحيح نظرة المجتمع لمواضيع التصوف وأهله، والتيارات الدخيلة وإنتاجها للتشدد والتطرف والإرهاب، وغيرها..

أطر هذه الكلمات خادم الطريقة البصيرية الأستاذ مولاي إسماعيل بصير، رئيس المؤسسة، والدكتور عبد المغيث بصير، والدكتور الجيلالي كريم، أعضاء المجلس الأكاديمي لمؤسسة محمد بصير للأبحاث والدراسات والإعلام، وأساتذة الماستر.

إثر هذه الكلمات التي كانت عبارة عن نقاش مفتوح بين الأساتذة والطلبة، تدخل الطلبة والطالبات بأسئلتهم القيمة في الموضوع، والتي تمت الإجابة عنها في الحين.

اختتم هذا اللقاء العلمي بجولة في مرافق المؤسسة، حيث اطلع الجميع على تجربة المدرسة البصيرية في تحفيظ القرآن الكريم وتدريس مختلف العلوم الشرعية والعصرية، وتناول الجميع وجبة غذاء .

وجدير بالذكر أن اللقاء ابتدأ مع الحادية عشرة واستمر إلى ما بعد صلاة المغرب وحضره أيضا بعض طلبة المدرسة البصيرية الذين تخرجوا من بعض الجامعات المغربية المختلفة .